برأيك هل يدعم مجتمعك الموهوبين ؟

الجمعة، 27 فبراير 2015

مشاريع تطور بها موهبتك.

احد نماذج مشاريع تطوير المواهب ..



ما الفرق بينهما ؟؟




الفرق بين المواهب الخارقة والسطحية اي العادية.


        ما الفارق بين المواهب السطحية والخفية؟كيف سوف تتعامل مع مواهب كالغناء أو الرسم فى جانب ومواهب مثل الإبداع أو القيادة فى جانب آخر . إن عدم التصنيف معناه أنك تتعامل مع كلا الجانبين على السواء أو حتى تنظر لهما بنفس النظرة ، وهذا أمر غير منطقى .
           
          فصاحب الموهبة السطحية الترفيهية قد لايحتاج حتى إلى إكتشاف إلا فى سن ماقبل المدرسة - فالإكتشاف المبكر له فوائد جمة- فموهبته من النوع الظاهر الجلى فهى تُعلن عن نفسها.
كل ما أهدف إليه أن ننظر إلى مواهب أبنائنا وخاصة الخفية بإهتمام أكبر لأنها الأهم والأكثر تأثيراً وتطويراً للمجتمعات ،فلم نرى أى موهبة سطحية كالرسم أو الغناء أو الشعر أو ...ألخ ،لم نرى أى موهبة من تلك وصلت بصاحبها ليقود شعبه أو يُطور من مجتمعه أو يبتكر ألة تجعل الحياة أسهل .
           
       أنا لاأقلل من تلك المواهب السطحية الترفيهية ولكن أريد أن أعطى كل ذى حقٍ حقه وخاصة بعد كل هذا الإهتمام الواضح بالمواهب السطحية الترفيهية والتى رصد لها المسابقات والجوائز ،ونحن فى أمس الحاجة للتطوير والتنمية أو بمعنى أخر لأصحاب المواهب العملية الخفية
وإليك المثال التالى للتوضيح . مثل المواهب الظاهرة والخفية كمثل حبة لنبات برى - ربانى كما يُقال فهى لاتحتاج إلى رعاية خاصة أو خبرة فلاح- والخفية كحبة لنبات نزرعه بأنفسنا –وسوف أسميه النباتات الإقتصادية-فهذا النبات يجب أن نرعاه ونضعه فى التربة أو  البيئة المُناسبة أى يأخذ منا جهد كبير وإلا لن ينمو أو يطرح ،وهذا النوع من النباتات ماتحتاجه المجتمعات بشدة وبدونه لن يحيا الأنسان ، هذا ليس معناه إن النباتات البرية ليست لها أهمية أو منافع ولكنها تبقى دوماً أقل فى الأهمية والمنفعة .فما بالك بمجتمعات تُكثر من النباتات البرية وتُهمل تلك النباتات الإقتصادية ، لعدة أسباب قد يكون منها إنها لاتحتاج إلى مجهود كبير كالنباتات الإقتصادية أولأنهم يعتقدون إن أرضهم (بور) وقد تكاسلوا عن إستصلاحها أولأنها قد تُدر بعض المال السريع من التصدير والذى سوف يُشترى به أول مايُشترى طعام .

         ألاترى إن تلك المجتمعات سوف تنهار أوتكون تابعة لمن يعطيها الطعام أو تتأخر كثيراً عن التطور .
هذا ما حدث لمجتمعاتنا بالضبط وضعنا نُصب أعيننا إن المواهب ليس لها إلا شكل واحد والموهوب يجب أن يفعل أمور مُعينة وإلا ماأصبح موهوب وقتلنا مواهب أبنائنا وأخرنا كثيراً مجتمعاتنا ، ووالينا جل إهتمامنا بالمواهب الظاهرة ونَسينا أو نُسينا- بفعل فاعل- مواهب أبنائنا الخفية الأهم مثل الإبتكارية والقيادة والإبداع ... 


المصدر:http://spottotop.blogspot.ae/p/blog-page.html


الثلاثاء، 24 فبراير 2015

كيف تنمِين مهاراتك؟؟...

كيف تنمين مهاراتك؟



أضف موهبة صغيرة فى وقت محدد من يومك؛ ثم قم بتأخير القيام بهذه الموهبة شيئاً فشئ.
  • أضف موهبة مُعَيَّنة تقوم بها صباحاً و أخرى مساءاً إلى جدول أعمالك.
  • لا يجب أن يزيد وقت القيام بهذه الموهبة عن 15 دقيقة.
  • إنتظر حتى يأتى وقت تنفيذ هذه الموهبة.
    و ابداء الموهبة عندما يحين الوقت المحدد.
  • إلتزم بهذا الجدول لمدة شهرين على الأقل.
الإستفادة: القيام بجدولة المهام أو الأعمال يساعدك على تحديد أولوياتك.
بالتركيز على البدء بالقيام بالمهام أكثر من مجرد الإنتهاء منها، تستطيع أن تتجنب التسويف(أى التأجيل)
  • أضف مهمة و إلتزم بالقيام بها: تجنب التصرف بإندفاع.
  • قم بمراقبة تَطَوُّر أمورك بعد الإنتهاء من المهلة التى منحت نفسك إياها، قم بتدوين الإنجازات التى قمت بها فى هذه الفترة الزمنية.
الإستفادة: القيام بالتدوين سيساعدك على معرفة كم من الوقت تحتاج لإتمام مهامك
  • إذا وجدت أن لديك المزيد من الوقت، إملأه بالقيام بمهام صغيرة، و قم بتدوين ملاحظات لنفسك، قم بالتخطيط لمهام أخرى، إلخ.
قم بالإنتفاع بسلطان و قوة الروتين
  • بدلاً من تخصيص كل الوقت لأداء مهمة ما فى يوم واحد و قضاء اليوم التالى متفرغاً ثم تخصيص بعض الوقت لليوم الذى يليه، حاول أن تقوم بتخصيص أوقات متساوية كل يوم لأتمام هذه.
  • المهمة.
  • و لتكن ملتزماً صامداً
  • لا تقم بتحديد أهداف أكثر من توزيع الوقت بالتساوى، فقط إعتاد على النظام و الرتابة
الإستفادة: إنك تعمل على إتمام مهامك على مراحل. أولاً تُنَمِى العادة الإيجابية، ثم تقوم عادتك بإتمام المهمة لك.




http://www.studygs.net/arabic/discipline.htm

وظفي مواهبك في طاعة الله

                                  

وظفي مواهبك في طاعة الله .




بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
(لا يكلف الله نفساً الا وسعها لها ما كسب ت وعليها ما اكتسبت.....) البقرة 286
ان الله عز وجل قد اعطى لكل فرد من الافراد قدرات ومواهب منها قد اُستُغّلت والاخرى الى الان لم تُستغل .
وعدم استغلال القدرات والمواهب الفردية انما يعود الى تقصير الفرد الذي يملك هذه المواهب والقدرات ولم بسبب عدم توظيف ما اعطاه الله من نعم "كموهبة الشعر والخطابة وكتابة القصص وغيرها ...بشرط ان تكون في طاعة الله " بالواقع العملي ليتم الاستفادة منهافالله تعالى لم يفضل احد على الاخر بل كل بحسبه كما يقال فهو "عز وجل" خلق العالم والمتعلم والجاهل...
   
      وودت هنا ان اتطرق الى افضل البلاد استغلالاً لهذه المواهب والقدرات وهو بلد العراق الجريح ولعل السبب يكمن في عدة امور منها :
*اولاً- ان الله افاض على الخلق جمعاء فمنهم من استغل هذا الفيض "اي المواهب والقدرات" والبعض الاخر لم يستغلها ويمكننا هنا ان ندرج العراقي ضمن الذين استغلوا هذا الفيض سواء علم بذلك ام لم يعلم ...........
*ثانياً- بيئة وظروف الشخص العراقي وحضارته العريقة هيأت له الاجواء كي يكون صاحب موهبة وقدرات وهذه نعمة من نعم الله علينا...لذلك نسمع في بعض الروايات "اذا لم تكن اكثرها" ان افراد جيش الامام المهدي من العراق وقاعدته وعاصمته في العراق الا يدل ذلك على عظمة اهل العراق وارضه ؟
فان الله تعالى كل التكاليف والامور الاخرى التي كلفنا بها هو العالم بعلمه اننا نستطع تطبيقها واننا نمتلك قدرات ومواهب تساعدنا على ذلك فقوله تعالى (واطيعوا الله ورسوله واولي الامر منكم..) النساء 9
فالله امرنا بطاعته وطاعة المعصومين فبمقتضى علمه لو كان الفرد لا يملك القدرة على تطبيق امره لما اعطاه لأنه "لا يكلف الله نفساً الا وسعها ..."ولذلك علمنا مرجعنا محمد محمد صادق الصدر والسائر على نهجه القويم السيد القائد مقتدى الصدر ان لا يبقى باباً من ابواب طاعة الله الا ونطرقه
*فباب الشعر نطرقه.....
*وباب الكتابة نطرقه.....
*وباب العمل الثقافي في الانترنت نطرقه ...

        الآن ان طرقت باباً وقدرتك لم تسمح لك في العمل به لم يكن عليكم حرج وانت امام الله فعلت الذي عليك "وعلى المرء ان يسعى قدر جهده وليس ان يكون موفقاً...."

كيف تستغلين موهبتك ومتى؟



كيف تستغلين موهبتك ومتى ؟؟!




هل أنت شاعر ؟

هل أنت رسام؟ 

هل أنت كاتب؟ 

هل ترى في نفسك موهبة ما, ولا تعرف كيف تديرها؟ 
لو كانت إجابتك للأسئلة السابقة هي: نعم.. 

فأهلا بك في هذا الموضوع! 
هناك ملايين الموهوبين حول العالم, لم يحظوا بفرصتهم.. ولم يسمع بهم أحد. 
هل تعرف لماذا؟؟!

يعتقد البعض أن الموهبة وحدها تكفي.. إلا أنها ليست كذلك أبدا.. فهناك جانب يكاد يكون أكثر أهمية من الموهبة ذاتها, وهو: القدرة على إدارة هذه الموهبة! 

فكر في الأمر.. 

فكر في نجوم المجال الذي تبدع فيه.. هل كلهم موهوبون بدرجة أكثر من كل منافسيهم على الساحة؟
في الغالب لا.. هناك من هم أكثر منهم موهبة..لكن هناك (شيئا ما) لم يجعلهم على نفس هذا القدر من النجاح. 

في هذا الموضوع سنتكلم عن النجاح, لو كنت شخصا مبدعا.. وكيف تتميز في مجالك.

* الموهبة 


لا يمكنك أن تفتح متجرا لبيع الذهب, دون أن يكون لديك ذهب!

لا يوجد تعريف محدد للموهبة.. لكنها (كأي شيء في الحياة) يمكن تنميتها وجعلها أفضل حالا.. 

الموهبة هنا هي رأس مالك الذي ستستثمره في مشروع حياتك.. يجب أن تنمي رأس المال كي تستطيع أن تقيم مؤسستك.. 

الموضوع بسيط.. كي تنمي موهبتك عليك أن تقوم بما يجب فعله:

أ- ضع الفاكهة في الخلاط


 لن تستطيع أن تخرج إبداعا, مالم تكن هناك مدخلات.. اعتبر عقلك خلاطا تضع فيه أنواعا مختلفة من الفاكهة, كي يخرج الناتج كوكتيلا, تسميه إبداعك.. 

هذه هي الفكرة في بساطة.. هناك كتاب وفنانون, خبا ضوؤهم بعد أن تبين للجميع حقيقتهم المؤلمة, وهي أنهم أعطوا كل ما عندهم ولم يصبح عندهم المزيد! 

ب‌- العب


كي تنمي موهبتك عليك أن تعرف الحالة الذهنية التي تجعلك مبدعا.. 

دعنا نكن أكثر بساطة.. 

الموهبة -أي موهبة- تمر بعدة مراحل.. 

مرحلة الهواية -مرحلة الظهور- مرحلة الاحتراف 

في مرحلة الهواية:

:تمارس موهبتك في أوقات الفراغ كنوع من التسلية لأنك تحبها.. 

في مرحلة الظهور:

تبدأ في عرض أعمالك على الناس..

في مرحلة الاحتراف:

تبدأ في جعل هذه الهواية مهنتك.. 

الفكرة هنا في الحالة الذهنية.. غالبا ما تكون أكثر إبداعا في المرحلة الأولى لأنك كنت تنظر للموضوع وكأنه لعبة.. نحن نستمتع باللعب لذلك نلعب في استمتاع.. في اهتمام.. حتى إننا ننسى الوقت ونحن نلعب.. بينما نحسب الوقت بدقة ونحن نعمل. 

ج- اسأل.. استشر!


لا يمكننا الحكم على أنفسنا بنجاح.. 

نحن نرى أننا الأفضل وننجذب نحو من يمتدحوننا طوال الوقت.. إلا أننا قد لا نكون كما نظن أنفسنا.. 

منذ سنوات عديدة.. حين كنت فنان كاريكاتير مبتدئاً.. عرضت أعمالي على الفنان "مصطفى حسين", فقال لي: 
عندك بذرة كويسة! 

أذكر أنني تعجبت وقتها لأنني كنت أعتقد أن موهبتي أكبر من أن يقال عنها إنها بذرة.. وبمضي السنوات.. طورت أسلوبي واكتسبت المزيد من الخبرة.. عندها نظرت للوحات التي كنت أرسمها في صغري, واكتشفت فعلا أنها كانت بذرة لما أنا عليه الآن! 

المبدع ديكتاتور بطبعه.. ولذلك فنبع الإبداع يجف بطبعه..! 

شجع من حولك .



                            شجع من حولك على استغلال مواهبهم


       كثير من الشـباب يسألون أنفسهم ماذا نملك من الثّروات حتّى نفكر في تنميتها والاستفادة منها في شؤون حياتنا المختلفة ..
قد يرى البعض أنّه لا يملك شيئاً، وهذا التصور الخاطئ هو الذي جعل عدداً من الفتيان والفتيات يرون العالَم مظلماً والحياة تعاسة وحرماناً .. أحياناً يلقي المراهق مسؤولية ما يحصل له على أسرته وخاصة على والديه، لأنه لا يجد أحداً يلقي اللّوم عليه أفضل منهما.. ويحق لنا أن نسأل منذ البداية، وقبل أن نضع خطواتنا في الطريق إلى عالم الرشد، ماذا منحتنا الحياة من ثروات وطاقات وكفاءات حتى نستثمرها في هذا الطريق؟ ما هي القدرات والاستعدادات التي وهبها الله لنا لنجعلها رأسمالنا في هذه الحياة، ونعمل على تنميتها واستثمارها في مراحل العمر كلّها؟

طاقات وثروات :
      الاستاذ محمد رشيد محمد المدرب المعتمد من المركز العالمي للتنمية البشرية صاحب كتاب حيث الصدور هو الأول له بعنوان “استثمار الذات” حدد فيه الطاقات والثروات التي يتمتع بها الانسان أياً كان موقعه ومركزه ، حيث يحصر تلك الطاقات والثروات في أمور ثلاث ليست كلها ولكن أهمها وهي الارادة والعاطفة والخيال ، فإن استغلت كل تلك الأمور على أتم ما يرام كان للإنسان القدرة على السمو بفكره وتطوير ذاته .

الارادة:
      فالإرادة مثلاً عند الإنسان - بحسب الأستاذ - تجعله أقدر من جميع المخلوقات على فعل ما يريد، أو الامتناع عن أمور يحتاجها، وكثير من العظماء قلّلوا ساعات نومهم وأخذوا من أوقات راحتهم للدراسة والاجتهاد والسّهر مع العلم والمعرفة، حتّى نالوا شهادات عُليا وحصلوا على مواقع مهمّة في المجتمع وظلّ ذكرهم حيّاً بين الناس ..إنّ الإرادة والصّبر والاستقامة هي الطريق إلى النجاح في كثير من الأعمال التي يقوم بها الإنسان.

العاطفة :
     ويضيف: ومن المؤكد أن العاطفة تقوى عند الشباب، لا سيّما عند الفتيات.. وتعتبر هذه العاطفة ثروة للإنسان، يتفاعل بها مع الأشياء من حوله، فيحب ويكره، ويرضى ويغضب، ويرغب في شيء أو ينفر منه ..فالعاطفة تربط الإنسان بالآخرين وتزيد حياته دفئاً بين أحبائه وأسرته وتحميه من اللامبالاة ..
الأحاسيس تنمو هي الأخرى عند المراهق ليصبح مُرهَف الحسّ، شاعري المزاج في تعامله مع الأشياء من حوله ، ويُقبِل في هذه المرحلة على الفن إحساساً وتذوّقاً للجمال، أو محاولة في التعبير عنه من خلال لوحة فنِّيّة، أو أبيات من الشِّعر، أو غير ذلك من التعابير ..فالعاطفة والإحساس كلاهما ثروة مهمّة إذا عرف الإنسان كيف يستثمرهما في حياته .

الخيال:
     وهو ليس كما يتصوره البعض بأنه يبعد المراهق عن الواقـع، أو يجعله يسبح في عالم آخر، وبالتـالي يجمد طاقاته وإمكانياته، بل يعتبر الخيال شيئا جميلا ونافعا ويستحق الاهتمام، وله دور مهم في حياة الإنسان، و في الغالِب يلجأ الإنسان إلى الخيال وينسج الآمال في تصوراته لأنه يريد أن يكون مثالياً، وهو يشبه إحساس المكتشف الذي يتصور أرض أحلامه في خياله قبل أن يتحرّك لاكتشافها في الواقع ..فالخيال ثروة حقيقية لنا إذا استطعنا أن نربط بينه وبين الحياة بجسور عديدة، فلا نسمح للخيال أن يتغلب على الواقع فنبقى رهينة للآمال والأمنيات، ولا نجعل الواقع كذلك يتغلب على الخيال فتكون طموحاتنا محدودة وضيقة.

مواهب خاصة:
      مع وجود هذه الثروات وغيرها، هل يحق للشاب أن يظن أنه فقير أو تعيس أو محروم، خاصة أن الثروات ليست محدودة بهذه المواهب التي اشترك بها مع الآخرين، فقد تكون لكل فرد موهبته الخاصة به .. وما عليه إلا الاستفادة منها وتنميتها وتقويتها أو استثمارها كما يستثمر التاجر رأسماله ليكسب أرباحاً جديدة، ويضيف إلى أمواله ثروات أخرى ورأسمال جديداً..
والإبداع كفاءة وطاقة واستعداد يكسبه الإنسان من خلال تركيز منظم لقدراته العقلية وإرادته وخياله وتجاربه ومعلوماته، ويُعد سرا من أسرار التفوق في ميادين الحياة، ويمكن صاحبه من كشف سبل جديدة في تغيير العالم الذي يحيط بنا والخلاص من الملل والتكرار..

       إذا أردنا تحقيق مثل هذه الكفاءة في حياتنا، فلابد أن نضع عدة لافتات أمامنا، ونتبع معها طريق الإبداع، هذه اللافتات وهي  تقوية الخيال والإحساس وتوجيه المشاعر نحو الأهداف الجميلة و تنمية الفكر والثقافة ، و تبسيط الحياة وعدم الانشغال كثيراً بهمومها ،  وأن نصاحب أصدقاء مبدعين.كما يصف ذلك الأستاذ محمد رشيد في خاتمة كتابه .

مواهب عملية: 
       أولياء الأمور هم الآخرون كانوا معنا في تركيز بعضهم على مواهب وقدرات أطفالهم وأولادهم والعمل على تقويتها والتركيز عليها واستثمارها جيداً باعتبارها ثروات يجب ألا تهمل ، من أولئكم كان التربوي محمد داؤود الحسني الذي قال إن المواهب في الأطفال كثيرة ولا تقف عند حد قوة الإرادة أو الطموح أو الخيال ، بل تفوق ذلك لتبرز عدداً من المهارات العملية التي تظهر على تصرفات الشباب منذ نعومة اظفارهم والتي تستوجب الاهتمام من الآباء لصقلها والاعتناء بها ، من أمثلة ذلك موهبة الرسم مثلاً التي تتعلق في جانب الخيال الذي يتيح للشاب أو الطفل أو حتى الفنان الكبير إعمال الخيال ، بالاضافة إلى مواهب كالألعاب التي تحتاج إلى ممارسة مستمرة حتى تصقل وتتطور .
        المواهب موجودة في كل انسان وهي من الفطرة التي فطر الله الانسان عليها ، والأمر بعد ذلك يعول على أولياء الأمور والمؤسسات التعليمية التي ترعى المواهب الذاتية ومن ثم تفجر المواهب والأفعال العملية .

         ما قد نصل إليه من نتيجة هنا هو أن المواهب تتواجد في الانسان أياً كان ، لكن مسألة تفجيرها تعتمد أولاً على اهتمام من يحيطون به بما يمتلكه من مواهب ، بالاضافة إلى رغبتهم في إشباع تلك المواهب والقدرات والعمل على تطويرها .
فعندما نتحدث عن مواهب كامنة ذاتية في أي شخص والمتمثلة في الخيال والإرادة والعاطفة ، إنما هي مواهب بمثابة البنى التحتية لأي إبداع أو نجاح مهما كان نوعه ، كما أن المؤسسات التربوية والتعليمية وغيرها من المؤسسات المجتمعية يجب أن تقوم بدورها على الوجه الأكمل في صقل مثل هذه المواهب والقدرات والثروات وتحويلها إلى اعمال وأفعال ، تخدم المجتمع وتعود عليه بالنفع ، فلا خير في عمل إبداعي لا تنعكس فوائده على المجتمع الحاضن لهذا الإبداع.




كيف تكتشفين موهبتك؟؟...

 كيف تكتشفين موهبتك؟؟



   كل إنسان في هذا الكون الكبير له دوره الخاص ،وهو الدور الذي يستطيع أن يعمل به من بين الجميع. لم نخلق متشابهين في القدرات فكل يقوم بدوره على أكمل وجه.

    هنالك أشخاص لديهم موهبة بارزة تميزهم عن غيرهم وآخرين لديهم موهبتين مميزتين يعملون بها بكل إتقان عن غيرهم من الأشخاص. ومن الممكن أن يكون هنالك الكثير من الاشخاص لم يكتشف موهبته بعد أو مازال بعد يبحث عنها.

    كونك موهوباً مثلاً بالغناء لايعني بأنك تغني فقط لا بل تقدم وانظر إلى نفسك وفكر إن كنت تمتلك موهبة اخرى ..لاتحد بالغناء فقط بل شاهد مايميزك من الجوانب الاخرى .. استرجع ذكريات طفولتك واسأل نفسك مالذي يجعلك فخوراً بها؟ بماذا كان أصدقاؤك يمتدحونك؟ كيف واجهت التحديات التي واجهتها من قبل؟ ..وتذكر دائماً بأن موهبتك قد تكون هي القدرة على الإقناع أو الشعور بالآخرين وتفهم احتياجاتهم أو تحمل الضغوطات والتصرف في المواقف الصعبة ...


http://www.ts3a.com